ماهي مسؤولية التخطيط المهني ؟

مسؤولية التخطيط المهني


التخطيط المهني يعدّ أحد أهم المحاور في إدارة الموارد البشرية وتنمية الكفاءات الفردية، إذ يهدف إلى ربط طموحات الفرد بمتطلبات سوق العمل، وضمان استثمار قدراته بالشكل الأمثل. ويمكن تلخيص مسؤولية التخطيط المهني في النقاط التالية:



• تحديد الأهداف المهنية للفرد: يساعد الموظف أو الباحث عن عمل على وضع أهداف واضحة لمساره المهني، سواء قصيرة المدى (مثل اكتساب مهارة جديدة) أو طويلة المدى (مثل الوصول إلى منصب قيادي).


• مواءمة الطموحات مع احتياجات المؤسسة: يضمن التوازن بين رغبات الفرد في التطور وفرص الترقّي داخل المؤسسة، مما يدعم استقرار بيئة العمل.


• تقييم القدرات والكفاءات: يحدد نقاط القوة والضعف لدى الفرد، ويوجه نحو المسارات التي تناسب إمكانياته أو المجالات التي يحتاج إلى تطويرها.


• التوجيه نحو التدريب والتطوير: يساهم في وضع خطط تدريبية وتعليمية ترفع من كفاءة الفرد وتعدّه لمراحل متقدمة في مساره المهني.


• تعزيز الرضا الوظيفي: من خلال توفير رؤية واضحة للمستقبل المهني، مما يقلل من القلق والغموض، ويزيد من الالتزام والانتماء للمؤسسة.


• تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية: يساعد على تجنّب الإرهاق الوظيفي من خلال وضع أهداف واقعية ومناسبة لظروف الفرد.


• التكيّف مع متغيرات سوق العمل: التخطيط المهني يوفّر المرونة لمواجهة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية، عبر تطوير المهارات المطلوبة باستمرار.


وباختصار، فإن مسؤولية التخطيط المهني تكمن في توجيه الأفراد نحو مسارات واضحة ومدروسة، مع دعم المؤسسات في استثمار مواردها البشرية بكفاءة عالية.



عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها