تعريف وضعية الاستيداع

وضع الاستيداع هو وضع إداري مؤقت يتم فيه إيقاف علاقة العمل بين الموظف والإدارة بشكل مؤقت.

أهم خصائص وضع الاستيداع:

توقف راتب الموظف: لا يتلقى الموظف في وضعية الاستيداع أي راتب باستثناء بعض الحالات الاستثنائية المنصوص عليها في القانون.

انقطاع حقوقه في الأقدمية والترقية والتقاعد: لا يتم احتساب مدة الاستيداع في مدة الخدمة الفعلية للموظف، ولا يحق له خلالها الترقية أو التقاعد.

بقاء الموظف تابعاً للإدارة: يبقى الموظف في وضعية الاستيداع تابعاً للإدارة، ويجب عليه احترام واجباته كموظف.

إمكانية إعادة الموظف إلى منصبه: يمكن إعادة الموظف إلى منصبه الأصلي أو إلى منصب آخر في الإدارة بعد انتهاء مدة الاستيداع.

أسباب وضع الموظف في وضعية الاستيداع:

لأسباب تأديبية: في حالة ارتكاب الموظف لخطأ جسيم أو مخالفة للقانون.

لأسباب صحية: في حالة عدم قدرة الموظف على مزاولة عمله لأسباب صحية.

لأسباب اقتصادية: في حالة إعادة هيكلة الإدارة أو إلغاء منصب الموظف.

لأسباب أخرى: مثل طلب الموظف الإحالة على الاستيداع لأسباب شخصية.

مدة وضع الاستيداع:

تختلف مدة وضع الاستيداع حسب الأسباب التي أدت إلى إحالة الموظف على هذه الوضعية.

في حالة الأسباب التأديبية: تتراوح مدة الاستيداع من شهر إلى سنة قابلة للتجديد مرة واحدة.

في حالة الأسباب الصحية: تتراوح مدة الاستيداع من سنة إلى سنتين قابلة للتجديد مرتين.

في حالة الأسباب الاقتصادية: لا تحدد مدة الاستيداع مسبقاً، وتتم إعادة الموظف إلى منصبه عندما تتحسن الأوضاع الاقتصادية.

إعادة الموظف إلى منصبه:

يتم إعادة الموظف إلى منصبه الأصلي أو إلى منصب آخر في الإدارة بعد انتهاء مدة الاستيداع، وذلك شريطة أن يكون لائقاً طبياً لمزاولة عمله.

ملاحظة:

يختلف وضع الاستيداع من دولة إلى أخرى، لذلك يجب الرجوع إلى القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة المعنية للحصول على معلومات دقيقة حول هذا الموضوع.

المرجع

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم