الاتصال التنظيمي هو عملية تبادل المعلومات والأفكار بين الأفراد والمجموعات داخل منظمة. وهو عملية أساسية لنجاح أي منظمة، حيث أنه يسمح للأفراد بفهم أهداف المنظمة ومسؤولياتهم وكيفية مساهمتهم في تحقيق هذه الأهداف.

يمكن تقسيم الاتصال التنظيمي إلى نوعين رئيسيين:

الاتصال الرسمي: هو الاتصال الذي يتم وفقًا للقواعد واللوائح التنظيمية. ويشمل ذلك التقارير والجداول الزمنية والمراسلات والندوات والتدريب.

الاتصال غير الرسمي: هو الاتصال الذي يحدث بشكل طبيعي بين الأفراد دون قيود رسمية. ويشمل ذلك الأحاديث الجانبية والقيل والقال والشائعات.

يمكن أيضًا تقسيم الاتصال التنظيمي إلى أربعة اتجاهات رئيسية:

الاتصال الأفقي: هو الاتصال بين الأفراد والمجموعات على نفس المستوى التنظيمي.

الاتصال العمودي: هو الاتصال بين الأفراد والمجموعات على مستويات تنظيمية مختلفة.

الاتصال الداخلي: هو الاتصال الذي يحدث داخل المنظمة.

الاتصال الخارجي: هو الاتصال الذي يحدث بين المنظمة وبيئتها الخارجية.

تهدف عملية الاتصال التنظيمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها:

نقل المعلومات والأفكار: حيث يسمح الاتصال التنظيمي للأفراد والمجموعات بمشاركة المعلومات والمعرفة اللازمة لأداء مهامهم.

تنسيق الأنشطة: حيث يسمح الاتصال التنظيمي للأفراد والمجموعات بتنسيق جهودهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

اتخاذ القرارات: حيث يسمح الاتصال التنظيمي للأفراد والمجموعات بتبادل الآراء ومناقشة البدائل قبل اتخاذ القرارات.

تحفيز الموظفين: حيث يسمح الاتصال التنظيمي للأفراد والمجموعات بفهم أهداف المنظمة وكيفية مساهمتهم في تحقيقها، مما يعزز دافعيتهم للعمل.

يلعب الاتصال التنظيمي دورًا مهمًا في نجاح أي منظمة. فالتواصل الفعال يسمح للأفراد والمجموعات بفهم بعضهم البعض والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم