ماهي التجارب التي قام بها فريديريك تايلور وفرنك هنري و جيلبرت في الحركة العلمية
فريدريك تايلور وفرانك وليليان جيلبرت هما من الرواد البارزين في الحركة العلمية، وركزت أعمالهم على تحسين الكفاءة الإنتاجية في العمل من خلال تطبيق مبادئ علمية مدروسة. فيما يلي أبرز التجارب التي أجروها:
1. تجارب فريدريك تايلور (1856-1915):
ركز تايلور على دراسة الوقت والحركة لتحسين الكفاءة في العمل. أبرز تجاربه:
دراسة العمل الفردي:
قام بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة ومحددة، بهدف تحديد الطريقة المثلى لأداء كل مهمة.
استخدم أدوات توقيت لقياس الزمن اللازم لكل خطوة، وصمم طرقاً قياسية تعتمد على الحركات الأكثر كفاءة.
تجربة تحسين العمل اليدوي:
مثال شهير: تجربته مع عمال نقل الحديد في شركة Bethlehem Steel.
قام بتحديد الطريقة الأمثل لحمل الحديد من خلال تحسين توزيع العمل وحركات العمال، مما زاد الإنتاجية اليومية للعامل الواحد من 12.5 طنًا إلى 47 طنًا.
الاختيار والتدريب:
ركز على اختيار العمال المناسبين بناءً على قدراتهم البدنية والنفسية وتدريبهم لأداء المهام بطريقة علمية.
2. تجارب فرانك هنري جيلبرت (1868-1924) وليليان مولر جيلبرت (1878-1972):
الزوجان جيلبرت قاما بتطوير ما يعرف بـ "دراسة الحركة"، حيث ركزا على تقليل الحركات غير الضرورية لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
دراسة تقليل الحركات:
قاما بتحليل العمل باستخدام كاميرات التصوير البطيء لتحديد الحركات غير الفعالة أثناء العمل.
صمما أدوات ومعدات لتحسين الحركات وتقليل الجهد، مثل تصميم الجرافات المستخدمة في البناء لتقليل الجهد العضلي.
تجارب تحسين العمل المنزلي والصناعي:
طورا طرقاً لتحسين الأعمال اليومية مثل الطهي وترتيب الأدوات المنزلية، مستهدفين توفير الوقت والجهد.
عمل ليليان على تحسين العمل في المستشفيات والمكاتب، مع التركيز على الجوانب الإنسانية واحتياجات العمال.
"تجربة البناء بالطوب":
قاما بتطوير طريقة قياسية لوضع الطوب أثناء البناء، مما أدى إلى تقليل الحركات المطلوبة وزيادة الإنتاجية.
الفرق بين تايلور والجيلبرت:
تايلور: ركز على الكفاءة من خلال دراسة الوقت وأفضل الطرق لأداء المهام.
الجيلبرت: ركزا على دراسة الحركات وتقليل الإهدار في الجهد والوقت.
رابط مختصر:
الحركة العلمية (ويكيبيديا)
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات