الإدارة من المناصب الهامة في المجتمع والتي يتولى أصحابها مسئولية تنظيم وترتيب الأعمال بطريقة تهدف إلى تحقيق الارتقاء والأهداف الخاصة بأي مؤسسة.
وهو ما يجعلها من المناصب الحساسة التي تتطلب أشخاص على أعلى مستوى من الكفاءة والمهارة.
وهناك تعريف لغوي وتعريف اصطلاحي لمفهوم الإدارة.
فأما التعريف اللغوي فهو يعني تقديم المساعدة للآخرين من أفراد العمل من أجل تحقيق استقرار العمل وتنظيمه بما يتناسب مع الأهداف العامة.
وعند التطرق إلى التعريف الاصطلاحي لمعنى الإدارة فإنها تعني النظام الذي يهتم بترتيب أهداف المؤسساتِ من جميع الجوانب مثل:
الأهداف وفلسفة المؤسسة، والطرق والأساليب المُتبعة في العمل، والإشراف على كل الأنشطة والفعاليات.
وتختص الإدارة أيضًا بالربط ما بين المؤسسة والبيئة المحيطة، وتنسيق الجهود ما بين الموارد المالية والموارد البشرية، والمتابعة المستمرة لتحقيق الأهداف.
مفهوم الفكر الإداري
الفكر الإداري هو الفكر المسئول عن التخطيط والتفكير المستمر لوضع الخطط التي تهتم بتنظيم العمل.
وتوزيع المهام وفقًا لمهارات كل موظف، كما يهتم بتنسيق الجهود المالية والبشرية معًا لتحقيق الارتقاء والتقدم.
والفكر الإداري ليس بالفكر المستحدث علينا، بل هو نظام قديم ارتبط بالدولة الإسلامية، حيث كان يشير إلى الأمانة والولاية والرعاية.
وكلها أمور توجب المسؤولية وتأدية الواجب بما يتحتم على الشخص، فالكل منا له حقوق وعليه واجبات، والفكر الإداري مسئول عن تنظيم الأهداف الشخصية مع الأهداف العامة.
مبادئ الفكر الإداري
هناك العديد من المبادئ التي تنظم الفكر الإداري وتجعله يسير في طريقه الصحيح للاستفادة منه في تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أهم هذه المبادئ:
مبدأ العمل
وهو المبدأ الأول لمبادئ الفكر الإداري والذي يختص بتقسيم وتوزيع المهام بين العاملين في المؤسسة بطريقة سليمة تناسب مهارات كل شخص، وتتوافق مع قدراته، وهو ما يساهم في أداء العمل بجودة تامة دون أخطاء.
مبدأ النظام والتأديب
وهذا المبدأ يختص باحترام سياسة المؤسسة وجميع القوانين واللوائح الخاصة بها، مع الالتزام بالأوامر وعدم التخلف عنها، والسير وفقًا للنظام المحدد في المؤسسة.
وهذا بالطبع يساهم في تحسين الصورة العامة للمؤسسة والالتزام بتحقيق العدالة والمساواة.
مبدأ السلطة والمسؤولية
وهذا المبدأ يهتم بالتركيز على السلطة الشخصية وما تتطلبه من ذكاء وخبرة في التعامل مع الموظفين والمواقف.
إلى جانب الخُلق الحسن للمدير ومدى حنكته في الإدارة.
كما يتطرق إلى السلطة الوظيفية والمنصب الذي يحصل عليه الشخص من جراء عمله، أو بسبب وظيفته.
مبدأ النظام والترتيب
وهو واحدًا من أهم مبادئ الفكر الإداري الذي يهتم بتحديد المكان المناسب لكل شيء، واختيار الشخص المناسب لكل مكان.
وهذا ما يساعد بشكل كبير على تحقيق الأهداف بشكل دقيق ونتائج أكثر فاعلية.
مبدأ وحدة التوجيه
وهو الهدف الذي يحتم ضرورة وجود شخص واحد فقط وخطة عمل واحدة لأنشطة المؤسسة المختلفة.
والهدف هنا تحقيق الهدف دون حدوث تناقض في التوجيهات أو اختلافات في وجهات النظر.
مبدأ المركزية
من مبادئ الفكر الإداري الذي يحرص على تحقيقها، ويهتم هذا المبدأ بأن تكون السلطة في يد شخص واحد فقط، ويتولى هو مسئولية توزيع المهام والمسئوليات على الأشخاص الآخرين وفقًا لكفاءة ومهارة كل شخص.
مبدأ المكافأة
وهو من المبادئ الناجحة في تطبيق الفكر الإداري، من أجل تحقيق العدالة بين العاملين والتحفيز لزيادةِ الإنتاجية وتحسينها.
فالإنسان عامة يتأثر بشكل كبير بعامل المكافأة فهو كالتحفيز بالنسبة له لإنتاج وبذل قصارى جهده لتحقيق الأفضل.
مبدأ تدرج السلطة
والذي يختص بتطبيق التسلسلَ الإداري أو تسلسل السلطة من أعلى الرتب إلى أدناها.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو ما يجعلها من المناصب الحساسة التي تتطلب أشخاص على أعلى مستوى من الكفاءة والمهارة.
وهناك تعريف لغوي وتعريف اصطلاحي لمفهوم الإدارة.
فأما التعريف اللغوي فهو يعني تقديم المساعدة للآخرين من أفراد العمل من أجل تحقيق استقرار العمل وتنظيمه بما يتناسب مع الأهداف العامة.
وعند التطرق إلى التعريف الاصطلاحي لمعنى الإدارة فإنها تعني النظام الذي يهتم بترتيب أهداف المؤسساتِ من جميع الجوانب مثل:
الأهداف وفلسفة المؤسسة، والطرق والأساليب المُتبعة في العمل، والإشراف على كل الأنشطة والفعاليات.
وتختص الإدارة أيضًا بالربط ما بين المؤسسة والبيئة المحيطة، وتنسيق الجهود ما بين الموارد المالية والموارد البشرية، والمتابعة المستمرة لتحقيق الأهداف.
مفهوم الفكر الإداري
الفكر الإداري هو الفكر المسئول عن التخطيط والتفكير المستمر لوضع الخطط التي تهتم بتنظيم العمل.
وتوزيع المهام وفقًا لمهارات كل موظف، كما يهتم بتنسيق الجهود المالية والبشرية معًا لتحقيق الارتقاء والتقدم.
والفكر الإداري ليس بالفكر المستحدث علينا، بل هو نظام قديم ارتبط بالدولة الإسلامية، حيث كان يشير إلى الأمانة والولاية والرعاية.
وكلها أمور توجب المسؤولية وتأدية الواجب بما يتحتم على الشخص، فالكل منا له حقوق وعليه واجبات، والفكر الإداري مسئول عن تنظيم الأهداف الشخصية مع الأهداف العامة.
مبادئ الفكر الإداري
هناك العديد من المبادئ التي تنظم الفكر الإداري وتجعله يسير في طريقه الصحيح للاستفادة منه في تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أهم هذه المبادئ:
مبدأ العمل
وهو المبدأ الأول لمبادئ الفكر الإداري والذي يختص بتقسيم وتوزيع المهام بين العاملين في المؤسسة بطريقة سليمة تناسب مهارات كل شخص، وتتوافق مع قدراته، وهو ما يساهم في أداء العمل بجودة تامة دون أخطاء.
مبدأ النظام والتأديب
وهذا المبدأ يختص باحترام سياسة المؤسسة وجميع القوانين واللوائح الخاصة بها، مع الالتزام بالأوامر وعدم التخلف عنها، والسير وفقًا للنظام المحدد في المؤسسة.
وهذا بالطبع يساهم في تحسين الصورة العامة للمؤسسة والالتزام بتحقيق العدالة والمساواة.
مبدأ السلطة والمسؤولية
وهذا المبدأ يهتم بالتركيز على السلطة الشخصية وما تتطلبه من ذكاء وخبرة في التعامل مع الموظفين والمواقف.
إلى جانب الخُلق الحسن للمدير ومدى حنكته في الإدارة.
كما يتطرق إلى السلطة الوظيفية والمنصب الذي يحصل عليه الشخص من جراء عمله، أو بسبب وظيفته.
مبدأ النظام والترتيب
وهو واحدًا من أهم مبادئ الفكر الإداري الذي يهتم بتحديد المكان المناسب لكل شيء، واختيار الشخص المناسب لكل مكان.
وهذا ما يساعد بشكل كبير على تحقيق الأهداف بشكل دقيق ونتائج أكثر فاعلية.
مبدأ وحدة التوجيه
وهو الهدف الذي يحتم ضرورة وجود شخص واحد فقط وخطة عمل واحدة لأنشطة المؤسسة المختلفة.
والهدف هنا تحقيق الهدف دون حدوث تناقض في التوجيهات أو اختلافات في وجهات النظر.
مبدأ المركزية
من مبادئ الفكر الإداري الذي يحرص على تحقيقها، ويهتم هذا المبدأ بأن تكون السلطة في يد شخص واحد فقط، ويتولى هو مسئولية توزيع المهام والمسئوليات على الأشخاص الآخرين وفقًا لكفاءة ومهارة كل شخص.
مبدأ المكافأة
وهو من المبادئ الناجحة في تطبيق الفكر الإداري، من أجل تحقيق العدالة بين العاملين والتحفيز لزيادةِ الإنتاجية وتحسينها.
فالإنسان عامة يتأثر بشكل كبير بعامل المكافأة فهو كالتحفيز بالنسبة له لإنتاج وبذل قصارى جهده لتحقيق الأفضل.
مبدأ تدرج السلطة
والذي يختص بتطبيق التسلسلَ الإداري أو تسلسل السلطة من أعلى الرتب إلى أدناها.
0تعليقات