ما من شك أن أفضل الشركات توظّف أفضل الكفاءات، وأن سر نجاح كل شركة يكمن في جهود فرق عملها وموظفيها. فكيف تعرف أنك تمتلك شركة رائعة تجذب أفضل الكفاءات وتحتفظ بأفضل موظفيها؟ نقدم لك في ما يلي 7 أمور تميّز أفضل الشركات عن غيرها وأفضل طريقة لامتلاك هذه الأمور:
1. تقديم فرص نمو وظيفي
لا يوجد أمر أكثر أهمية من فرص النمو الوظيفي والتطوير، فلا أحد يود أن يبقى عالقاً في منصبه والقيام بنفس الأمور طوال الوقت. لذا يجب على أصحاب العمل التركيز على تطوير موظفيهم وتقديم مسار مهني واضح لهم. في الواقع، أشار استبيان بيت.كوم حول “التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط” الى أن 82% من المهنيين قد يقومون بترك شركاتهم الحالية للحصول على فرص تدريبية أفضل. اظهر لموظفيك بأنه يتوفر أمامهم فرصة للتعلّم وتطوير مسيرتهم المهنية وصعود السلم المهني. .
2. تقديم فرص التدريب والتعليم
ترتبط هذه الفرص بفرص النمو الوظيفي. في الواقع، يقدّر الموظفون الفرص التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، لذا احرص على تقديم برامج التعليم سواء في داخل أو خارج شركتك، يمكنك مثلاً تقديم دورات إلكترونية أو ندوات أو برامج التعلّم الاجتماعي أو الارشاد أو دورات تدريبية داخلية أو تقديم منح دراسية للتعليم العالي. وإن لم يكن لديك ميزانية كافية لذلك
3. تقدير الموظفين ومكافأتهم
لقد أشارت معظم الدراسات إلى أن الموظفين الذين يتم تقديرهم ومكافأتهم هم أكثر إنتاجية وولاء لشركاتهم، إذ أن مدح الموظفين على جهودهم وإنجازاتهم هو من أكثر العوامل تحفيزاً للموظفين. يمكنك مثلاً الاحتفال بإنجازات موظفيك ومدحهم على المخاطر التي يتخذونها حتى وإن لم يحرزوا نتائج جيدة، فذلك مهم جداً لتعزيز مستويات رضاهم. ويمكنك تحقيق ذلك من خلال اعداد برامج لتقييم الموظفين ومكافأتهم أو حتى تقديم مكافآت مبتكرة تتناسب مع ميزانية شركتك وحجمها.
4. تشجيع التنوّع والابتكار والابداع
لا يعني التنوّع توظيف أشخاصاً مختلفين ينتمون لخلفيات متنوّعة فحسب، فهو يعني أيضاً تقبّل الأفكار الجديدة ووجهات النظر المختلفة، أي الترحيب بالآراء والأفكار المتنوّعة في مكان العمل. لذا احرص على تعزيز مهارات موظفيك الإبداعية وثق بقدراتهم وكن منفتحاً للمشاريع الجديدة التي قد تساعد الشركة على النجاح وتعزّز الإنتاجية والكفاءة.
5. إنشاء قنوات تواصل مفتوحة
تمتلك أفضل أماكن العمل موظفين ومدراء صادقين ويتواصلون مع بعضهم البعض بشفافية. في الواقع، يمكن لفرق العمل مشاركة وجهات نظرهم ومناقشة الأفكار الجديدة وحتى تقديم ملاحظات سلبية عند الضرورة دون الخوف من ردة فعل مدرائهم. لذا احرص على تعزيز الشفافية في شركتك واخبار موظفيك دوماً بآخر التطوّرات والتغييرات التي تحدث في مكان العمل سواء كانت تحسينات أم مشاكل. واحرص أيضاً على اتباع كافة المدراء لسياسة تسمح لكافة الموظفين بالتواصل بصدق مع بعضهم البعض وتعزّز الثقة بينهم، فشعور الموظفين بالارتياح في مكان العمل يؤدي إلى زيادة إنتاجيتهم.
6. تطبيق سياسات تعزّز الصحة والرفاهية
أشار استبيان حديث لبيت.كوم إلى أن 96% من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا يعتقدون بأن المدراء مسؤولون عن تعزيز صحة موظفيهم وعافيتهم. في الواقع، تعد برامج الصحة والرفاهية واحدة من أهم المزايا التي تجذب انتباه الباحثين عن عمل عند التقدم إلى وظيفة ما، فهي تلعب دوراً مهماً في تعزيز ولاء الموظفين. لذا احرص على تشجيع كافة موظفيك على اتباع نمط حياة صحي وقدّم لهم وجبات خفيفة صحية وامنحهم خصومات أو اشتراكات مجانية في النوادي الرياضية ونظّم أنشطة ترفيهية بشكل منتظم خارج الشركة كتسلّق الجبال، فهذه الأنشطة ستعمل على تقوية العلاقات بين أعضاء فريق عملك.
7. مساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية
إن وجود توازن جيد بين حياة الموظفين المهنية والشخصية يعمل على تعزيز معنوياتهم في العمل. ولكن يختلف هذا الأمر من شخص لآخر فبضعهم يواجه صعوبة كبيرة في الموازنة بين حياتهم وعملهم والبعض الآخر يبدع في ذلك، وتقع على عاتق المدراء مسؤولية مساعدة موظفيهم على الموازنة بين حياتهم الشخصية والمهنية. لذا احرص على تقديم ساعات عمل مرنة لموظفيك أو السماح لهم بالعمل من خارج المكتب أو اختيار ساعات العمل المفضلة لديهم وفقاً لنمط حياتهم والتزاماتهم الشخصية كرعاية الأطفال مثلاً. حاول تنفيذ البرامج التي تسمح لموظفيك بالعمل من المنزل من وقت لآخر إن كانت طبيعة عملهم تسمح بذلك، فساعات العمل المرنة تسمح للموظفين بتحقيق توازن أفضل بين عملهم وحياتهم الشخصية وتعزّز من مستويات سعادة ورضاهم بشكل عام.
/www.bayt.com
0تعليقات