لم يكن هذا المؤلف أول ما أكتبه للناس، كما لم يكن أول ما أحرص على نشره وتوزيعه على عامة المسلمين وخاصتهم. لكنني ترددت كثيراً في نشر هذا الكتيب وطبعه ما لم أتردد في غيره. وفكرت ملياً في تبعاته ومسئولياته فوجدته من أثقل ما كتبت، وأصعب ما عرضت. فالكلمة لك ما لم تزل حبيسة بين جنبيك، فإذا خرجت كانت إما لك وإما عليك. وعندما تكون الكلمات أمراً بمعروف ونهياً عن منكر، ودعوة للخير وإصلاحاً لحال المجتمع وأفراده وتقويماً لممارساته تزداد معها المسئولية لتنتقل من واقع الكلمة إلى ضمير المتكلم وحاله وممارساته، فيبرز شاخصاً قول المولى عز وجل ( كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) سورة الصف – الآية رقم (3)
وإنني مع إلحاح بعض محسني الظن والمخلصين تقدمت إلى نشر هذا الكتيب الذي كان جهدي فيه لا يعدو عن التأليف بين أقوال المؤلفين وتقسيماتهم، وتأطيرها ثم عرضها بما يتناسب مع الخطاب الموجه لعامة الموظفين والمديرين. وقد جعلته قليل الصفحات بسيط العبارات تشجيعاً على نشره وسرعة قراءته. سائلاً المولى عز وجل أن ينفع به كل من قرأه، وأن يجنبنا الخطأ والزلل, وأن يجعلنا من المخلصين الصادقين في كل ما يوكل لنا من عمل ومهمة ومسئولية.
وفي الختام فإنني أتوجه بالشكر الجزيل لكل من تبرع بدعمه وطباعته ونشره، وأسأله عز وجل أن يجزل لهم العطاء الأوفر في الدنيا والآخرة،،
والله الموفق.
د. أحمد بن عبد الرحمن الشميمري
أستاذ إدارة الأعمال المشارك – جامعة القصيم
-------- تم حذف البريد ---------
لسنا مسؤولين عن نشر البريد لحمايتك طبعا
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وإنني مع إلحاح بعض محسني الظن والمخلصين تقدمت إلى نشر هذا الكتيب الذي كان جهدي فيه لا يعدو عن التأليف بين أقوال المؤلفين وتقسيماتهم، وتأطيرها ثم عرضها بما يتناسب مع الخطاب الموجه لعامة الموظفين والمديرين. وقد جعلته قليل الصفحات بسيط العبارات تشجيعاً على نشره وسرعة قراءته. سائلاً المولى عز وجل أن ينفع به كل من قرأه، وأن يجنبنا الخطأ والزلل, وأن يجعلنا من المخلصين الصادقين في كل ما يوكل لنا من عمل ومهمة ومسئولية.
وفي الختام فإنني أتوجه بالشكر الجزيل لكل من تبرع بدعمه وطباعته ونشره، وأسأله عز وجل أن يجزل لهم العطاء الأوفر في الدنيا والآخرة،،
والله الموفق.
د. أحمد بن عبد الرحمن الشميمري
أستاذ إدارة الأعمال المشارك – جامعة القصيم
-------- تم حذف البريد ---------
لسنا مسؤولين عن نشر البريد لحمايتك طبعا
لتحميل الكتاب اضغط هنا