مهما طالت المدة الزمنية لمقابلات العمل، فهي في النهاية محدودة، فحتى لو امتدت لساعة كاملة، وهو أمر نادر الحدوث، تظل فرصك في الحصول على انطباع جيد خلال المقابلة محكوم بوقت محدد، وهي بالتأكيد قصير من وجهة نظرك. فمن يدير المقابلة يملك المنهجية المناسبة لاستهلاص هذا الانطباع في أقصر وقت ممكن، مما يضعك في سباق مع الدقائق المعدودة التي يمكنك من خلالها التعبير عن نفسك وترك الانطباع المناسب.
انطلاقاً من القاعدة السابقة، عمل الخبراء على تحديد عدد من الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل والتي من خلالها يتمكن من يدير المقابلة من معرفة طبيعة الشخص المتقدم لها، ومن بين تلك الأسئلة اخترنا لكم 5 أسئلة ذكرها الموقع الشهير المتخصص في عالم الأعمال وريادتها، ونورد إجابتها النموذجية وتعليقنا الخاص عليها.
1- هل تعد نفسك مؤهلاً لتحمل مهام ومسؤوليات الوظيفة؟
الإجابة بكل بساطة هي: نعم بكل تأكيد. ولكن لتكون صادقاً في هذه الإجابة عليك بالفعل أن تكون مؤهلاً لهذه الوظيفة، عليك أن تعرف متطلباتها، ومدى خصوصيتها وتخصصها في مجالك، ومدى تقاطعها مع المجالات الأخرى المتعددة، ومن ثَم تدريب وتأهيل نفسك بالفعل لتحمل مسؤولياتها.
2- هل تظن نفسك حسن السلوك؟
لن يجيب أحد بالنفي على هذا السؤال، ولكن يفضل ألا تكون الإجابة مطولة بالقدر الذي يشكك في مدى صدقك، أما هذا الصدق فالتأكيد عليه يأتي من سلوكك الفعلي خلال المقابلة.
3- هل تتناسب ثقافتك مع العمل؟
يعتمد القبول في وظيفة جديدة على شقين، الأول هو مدى قدرتك على تحمل مسؤولية ومهام الوظيفة، والثاني هو قدرتك على التكيف مع زملاءك في العمل. وتذكر أن مدير المقابلة يعرف جيداً طبيعة زملاءك المستقبليين وسيحاول أن يستشف مدى قدرتك على التواصل والتناغم معهم. أما عن إجابتك المثلى فهي: أتمنى ذلك.
4- هل أنت على علم ومعرفة بهوية الشركة؟
الإجابة بالنفي على هذا السؤال ستترك انطباعاً شديد السلبية على مجريات المقابلة وبالتالي على إمكانية قبولك للوظيفة، والإجابة بنعم لابد أن تكون صادقة بالفعل، لأن الأسئلة التالية على هذا السؤال قد تدور حول مدى معرفتك الفعلية بالشركة وطبيعة عملها. وبالتأكيد ليس امامك سوى البحث والتدقيق للتعرف على الشركة فعلياً قبل الذهاب لمقابلة العمل بها.
5- هل ترى أن مقابلة العمل تلك مهمة؟
هذا السؤال أيضاً يعتمد في الأساس على سلوكك أكثر من إجابتك، فاهتمامك بمقابلة العمل يعني اهتمامك بالوظيفة ذاتها، وبالتأكيد تأخرك عن موعد المقابلة أو عدم اهتمامك بمظهرك الخارجي يعني بشكل أو بآخر عدم اهتمامك بالوظيفة نفسها وعدم احترامك للشركة ككل في بعض الأحيان.
المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
انطلاقاً من القاعدة السابقة، عمل الخبراء على تحديد عدد من الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل والتي من خلالها يتمكن من يدير المقابلة من معرفة طبيعة الشخص المتقدم لها، ومن بين تلك الأسئلة اخترنا لكم 5 أسئلة ذكرها الموقع الشهير المتخصص في عالم الأعمال وريادتها، ونورد إجابتها النموذجية وتعليقنا الخاص عليها.
1- هل تعد نفسك مؤهلاً لتحمل مهام ومسؤوليات الوظيفة؟
الإجابة بكل بساطة هي: نعم بكل تأكيد. ولكن لتكون صادقاً في هذه الإجابة عليك بالفعل أن تكون مؤهلاً لهذه الوظيفة، عليك أن تعرف متطلباتها، ومدى خصوصيتها وتخصصها في مجالك، ومدى تقاطعها مع المجالات الأخرى المتعددة، ومن ثَم تدريب وتأهيل نفسك بالفعل لتحمل مسؤولياتها.
2- هل تظن نفسك حسن السلوك؟
لن يجيب أحد بالنفي على هذا السؤال، ولكن يفضل ألا تكون الإجابة مطولة بالقدر الذي يشكك في مدى صدقك، أما هذا الصدق فالتأكيد عليه يأتي من سلوكك الفعلي خلال المقابلة.
3- هل تتناسب ثقافتك مع العمل؟
يعتمد القبول في وظيفة جديدة على شقين، الأول هو مدى قدرتك على تحمل مسؤولية ومهام الوظيفة، والثاني هو قدرتك على التكيف مع زملاءك في العمل. وتذكر أن مدير المقابلة يعرف جيداً طبيعة زملاءك المستقبليين وسيحاول أن يستشف مدى قدرتك على التواصل والتناغم معهم. أما عن إجابتك المثلى فهي: أتمنى ذلك.
4- هل أنت على علم ومعرفة بهوية الشركة؟
الإجابة بالنفي على هذا السؤال ستترك انطباعاً شديد السلبية على مجريات المقابلة وبالتالي على إمكانية قبولك للوظيفة، والإجابة بنعم لابد أن تكون صادقة بالفعل، لأن الأسئلة التالية على هذا السؤال قد تدور حول مدى معرفتك الفعلية بالشركة وطبيعة عملها. وبالتأكيد ليس امامك سوى البحث والتدقيق للتعرف على الشركة فعلياً قبل الذهاب لمقابلة العمل بها.
5- هل ترى أن مقابلة العمل تلك مهمة؟
هذا السؤال أيضاً يعتمد في الأساس على سلوكك أكثر من إجابتك، فاهتمامك بمقابلة العمل يعني اهتمامك بالوظيفة ذاتها، وبالتأكيد تأخرك عن موعد المقابلة أو عدم اهتمامك بمظهرك الخارجي يعني بشكل أو بآخر عدم اهتمامك بالوظيفة نفسها وعدم احترامك للشركة ككل في بعض الأحيان.
المصدر
جزاكم الله خير
ردحذف